الصحة النفسية للأمهات ضرورية في وقت الحمل وعند الولادة والرضاعة، فكيف يؤثر عليهم الشعور بالذنب، والوحدة، والضغط النفسي، وانعدام التوازن بين العمل والحياة؟ تؤثر اضطرابات الصحة العقلية في هذه المرحلة على ما يقرب من 20-25% من الأمهات وأطفالهن، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار مشاكل أخرى مثل القلق، والتوتر، والاكتئاب الخفيف، أو الصدمة الناتجة عن الولادة، فإن هذه الأرقام تزيد بشكل كبير، وفقًا لبعض مراكز الصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية.
إذ يقول الأطباء إن: “الصحة النفسية للأمهات موضوع له تأثير كبير على الحمل والولادة والنمو البدني والعاطفي لأطفالها. فإذا لم تكن الأمهات بصحة جيدة، فقد تتأثر صحتهن النفسية، وقد يكون ذلك مستمرًا وله عواقب وخيمة الأحيان”. وهذا المقال كتبناه من أجل الصحه النفسية والعقلية للأمهات، وذكرنا لك كل فيه ما تحتاجين إلى معرفته حول دعم الصحة النفسية لك كأم أو لزوجتك في وقت تكون فيه ضعيفة للغاية، فتأكد من قراءته حتى النهاية
الصحة النفسية قبل الولادة
عند الاستعداد للولادة تأخذ بعض الحوامل تعليمات كثيرة حول الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية ومن الشائع أيضًا التحدث عن الرضاعة الطبيعية والعناية الأساسية بالطفل، وفي بعض الحالات أيضًا عن نوم الرضيع وحتى التغذية التكميلية، كل هذه المعلومات ضرورية، لا شك في ذلك، ولكن أليس من الضروري أيضاً إعلام المرأة الحامل بفترة ما بعد الولادة نفسها من أجل تعزيز الصحة النفسية في تلك الفترة الصعبة جدًا؟ وكيف سيتغير جسمك يا سيدتي، وفوق كل ذلك، ما هي المراحل المختلفة التي قد تمري بها عاطفياً؟ وكيف تتغلبين عليها؟
لا تفوتي مقالنا:
يقول الأطباء إنه من المستحسن بشكل خاص في تلك الحالات التي تعاني فيها المرأة من “حمل تلاحظ فيه أنها تشعر بمشاكل عاطفية أو تعاني من قلق أكبر، وبما أن فترة ما بعد الولادة هي استمرار للحمل، فمن المهم للغاية الاستعداد عاطفياً لهذه الفترة بمساعدة متخصص “إذا كنت تشعرين بأنك تتعاملين مع الحمل بمسؤولية كبيرة أو تعرضت لبعض الظروف التي جعلت الأمر أسوأ بالنسبة لك”.
وكما نعتني بالتغذية أثناء الرضاعة من خلال التغذية وممارسة الرياضة أثناء الحمل وبعد الولادة، فإن الجانب النفسي مهم أيضًا. وهكذا، فكما أنه من الطبيعي الذهاب إلى أخصائي التغذية أو أخصائي العلاج الطبيعي لقاع الحوض ، فإنه ينبغي أن يكون من الطبيعي أكثر الذهاب إلى طبيب نفسي إن اقتضت الحاجة.
الصحة النفسية بعد الولادة، لماذا هي مهمة؟
كل تغيير له عواقبه. الحياة تتغير، وقد تنشأ سلسلة من الضغوطات عليك وأحد أكبر الضغوطات أو التحولات التي يمكن أن يمر بها الشخص هو إنجاب طفل جديد للحياة إذ سيكون هناك تغيير في الدور الذي كنت تلعبينه، والآن لم تعد المرأة التي كنت تعتقدين أنك كنتها، بل أنت امرأة وأم، ومن هنا الصحة النفسية موضوع لا نقاش في أهميته.
وحتى لو كان هذا التحول جميلًا ومرغوبًا فيه، ومهما كان الطفل مرغوبًا فيه ومهما كان وصوله سببًا للفرح، فهذا لا ينفي أن هذه الفترة لها تأثير عاطفي بطريقة أو بأخرى. بهذا المعنى، يقول أطباء علم النفس إنه من الطبيعي أن تشعري بقليل من الحزن لأنك لم تعودي كما كنت، لأن أولوياتك تتغير، وستكون هناك أشياء جيدة جدًا، ولكن ستكون هناك أيضًا لحظات من الحزن البسيط، والتفكير بأنك لا تعرفين ما إذا كنت تمارسين الأمومة بالشكل صحيح ، لأنك لا تعرفين وتلك هي المرة الأولى.
الخطوة التالية بعد الحزن الذي يمكن أن يحدث في لحظات معينة بعد الولادة هي اكتئاب ما بعد الولادة، الذي هو عابر وسريع ويظهر من بضع ساعات إلى بضعة أسابيع بعد الولادة، وهو عامل خطر للإصابة بالاكتئاب فيما بعد، فإذا استمر هذا الحزن مع فقدان الشهية والبكاء وما إلى ذلك لأكثر من أسبوعين – وهو الحد الزمني الذي حدده الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM) – فمن المهم مراجعة ما يحدث لك مع دكتور نفسي، لأن الاكتئاب هنا قد يمتد ليشمل أمراضًا أخرى مثل القلق؛ إذ هناك الكثير من القضايا التي يمكن أن تنشأ في هذه المرحلة، بما في ذلك اضطرابات الأكل، والتي لا يتحدث عنها أحد.
بالإضافة إلى هذين الأسبوعين، يجب أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، خاصة إذا كان لها تأثير على المرأة بطريقة قد تؤثر على رعاية طفلك؛ “يعتمد الطفل عليكِ تمامًا ويحتاج إلى التفاعل منك. يحتاج إلى نظرتكِ إليه إلى أنفاسك الدافئة، لينمو من خلال التفاعل معكِ، وإذا كنتِ مريضة، فسيمرض الطفل أيضًا “، يحذّر الأطباء.
لا تفوتيها
الصحة النفسية بعد الولادة | كيف تستعدين عاطفيًا؟
وبشكل عام، فإن كيفية الاستعداد عاطفياً لفترة ما بعد الولادة أثناء الحمل “يعتمد على ما يحتاجه كل شخص”. بالطبع، يجب أن نضع في الاعتبار دائمًا أن “من المهم الاعتناء بنفسك جيدًا بعد الولادة”، كما تؤكد الطبيبات. وبطبيعة الحال، فإن سياق كل امرأة أمر بالغ الأهمية: “ليس من السهل أن يكون شريكك حاضرًا معك، ليدعمك بينما تحملين طفلك، أو أن يكون والديك معك، ويرافقونك خلال هذه المرحلة، أو أن تقومي بذلك بمفردك”. في هذه المرحلة، تحتاجين إلى الكثير من الدعم لأن هناك الكثير من التعب والشعور بالوحدة.
ومن هنا تأتي أهمية “أن تفهم المرأة أن فترة ما بعد الولادة مهمة في الصحة النفسية وهي ضرورية للنظر للداخل، وتأمل تلك الرحلة، رحلة الأمومة لأن هناك الكثير من التغيير والتغييرات الجديدة عليك والتي تبدو لك صعبة. يجب عليك أيضًا أن تحاولي “القيام بالأشياء التي تجعلك تشعر بتحسن وسط كل هذه الفوضى، وهذا التغيير، وهذه الحياة الجديدة، وهذا الدور الجديد. والمفتاح هو أن تسأل الأم الجديدة نفسها، “ما الذي يناسبني؟” “ربما ما قد يساعدك هو أن تشرق الشمس من خلال نافذتك في الصباح، أو ربما ركوب الحافلة أو نزهة مع طفلك في الهواء الطلق.
ومن الضروري أيضًا أن “نتحلى بقدر كبير من التعاطف مع نفسك يا سيدتي الجميلة، والأهم من ذلك، أن تحافظي على هذا الحوار الداخلي وألا تنسي أبدًا أنك تبذلين قصارى جهدك، وأن تفهمي أن هناك أوقاتًا أفضل وأوقاتًا أسوأ لأن هناك دائمًا تناقضًا، فليس كل شيء عظيمًا أو كل شيء سيئًا، وفي الوقت نفسه، عاملي نفسك بعطف وأعتني بنفسك بحب.
دور الشريك (الزوج) في الصحة النفسية بعد الولادة
عندما يتعلق الأمر برعاية الأم والاهتمام بالصحة النفسية بعد الولادة، فإن الشريك، إذا كان موجودًا، هو جزء أساسي من المعادلة. وتؤكد الطبيبات أنه من المهم للغاية أن يدعم الشريك الأم والطفل خلال فترة ما بعد الولادة”. وينبغي أن يدور دورهن بشكل عام حول تلبية احتياجات الأم (نظرًا لأن احتياجات الطفل، وخاصة في حالة الرضاعة الطبيعية الحصرية، ستعتمد عليها هي بشكل أكبر). والطبيعي والمطلوب منه أن يسألك الأم عما تحتاجينه في جميع الأوقات، ويمكن أن تتراوح هذه الاحتياجات من منحها تدليكًا أثناء الرضاعة الطبيعية إلى الاهتمام بالقضايا اللوجستية في جميع أنحاء المنزل (غسل الملابس، والطبخ، وما إلى ذلك) لا يقلل هذا من رجولته بل على العكس أنتما مسؤولان معًا في تلك الرحلة الجديدة وباختصار، يجب أن تقول لها بوضوح كزوج: “عزيزتي، أنا معك، ماذا تحتاجين؟ ” لأن “دور الشريك في هذه المرحلة هو دعم ذلك الطفل وتلك الأم والتواجد من أجلهما”، كما تستنتج خبيرات الطب النفسي.
كيفية تعزيز الصحة النفسية للأمهات | نصائح أم العيال
تعزيز الصحة النفسية للأمهات موضوع مهم سواء بعد الولادة أو للأمهات العاملات اللاتي لديهم أطفال، وهذه نصائح من أم العيال لك من أجل مزاج مضبوط طوال الوقت:
1. الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة
إن أسباب اكتئاب ما بعد الولادة متعددة العوامل؛ حيث تساهم عدة عوامل في الصحة النفسية للأم، بدءًا من تاريخ حياة الأم نفسها، وما إذا كانت قد عانت من نوبات اكتئاب سابقة، ونوع الولادة وكيف تم تجربتها، وما إذا كان هناك انفصال بعد ولادة طفلها أو دخولها المستشفى أم لا؛ بالإضافة إلى توقعاتها الخاصة والأسرية والاجتماعية بشأن الولادة الجديدة، ومُثُل الأمومة، وشبكة الدعم المتاحة للأم والطفل، كما يوضح الأطباء.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن نضع في الاعتبار أن فترة ما بعد الولادة يمكن أن تكون وقتًا حساسًا لظهور أو انتكاس مشاكل الصحة النفسية ولذلك، لمنع ظهور اكتئاب ما بعد الولادة، توصي الطبيات بالتدخل ابتداءً من الحمل، ومنع المرأة من الشعور بالوحدة، وإذا لزم الأمر، تقديم الدعم المهني لها. وتؤكد الطبيبات: “كمجتمع، يتعين علينا أن نتحمل مسؤولية حماية هذه اللحظة، والترحيب بالأم الجديدة والطفل والاهتمام باحتياجاتهما.
2. التحقق من صحة مشاعرك
على الرغم من أنه يبدو أن الحجر الصحي العادي للأم بحل كامل المشاكل الجسدية والعاطفية بعد الولادة، إلا أن هذا ليس هو الحال. هناك نساء بحاجة إلى مزيد من الوقت بعد الولادة من أجل تعزيز الصحة النفسية لهن خلال هذه الفترة، “يتم الشعور بتدفقات عاطفية (الخوف، الفرح، الحزن… وأيضاً الشعور بالوحدة والبكاء من دون سبب واضح)، والتي لا يفهمها الآخرون في بعض الأحيان، والتي في كثير من الحالات، لا تعبر عنها الأم حتى بالكلمات خوفًا من الحكم عليها.
وتحتاج كل أم جديدة إلى الشعور بالرفقة والدعم ويلعب الشريك (الزوج) وعائلته دورًا أساسيًا في هذا. على سبيل المثال، في الحالة الأخيرة، يجب عليهم احترام مشاعر الأم وعدم اتهامها بأنها تتصرف بدرامية، وقبول الوقت الذي تحتاجه للتكيف مع منزلها والاستجابة لأي نداءات طلب المساعدة التي قد تقدمها. وعلاوة على ذلك، يتعين على العاملين في مجال الرعاية الصحية دعم النساء بالاحترام والحساسية التي يحتجن إليها في هذه اللحظة الحرجة من حياتهن.
3. التقي بصديقاتك الأمهات مثلك
من الضروري توفير مساحات تلتقي فيها الأم الجديدة بالأمهات السابقات ويتشاركن تجاربهن، ليس فقط للحديث عن الحفاضات أو كريمات الأطفال، بل أيضًا كمساحات للتأمل والدعم المشتركين فيما تمر به كل مشاركة. كما تُعدّ هذه المساحات بمثابة مساحات هادئة للضحك والاستمتاع، كما يقول الأطباء.
في هذه المجموعات، تكافح الأمهات الشعور بالوحدة الذي قد يعانين منه في بعض الأحيان ويشعرن بالفهم من قبل النساء في وضع مماثل. هناك مجموعات دعم الحمل، ومجموعات دعم ما بعد الولادة، ومجموعات الأبوة والأمومة، ومجموعات دعم الرضاعة الطبيعية.
4. تخلصي من شعور الذنب
يعتبر الشعور بالذنب عبئًا ثقيلًا يسيطر على معظم الأمهات الدد ويهدد الصحة النفسية لهن، إذ تبدأ تلك العقدة من أنماط التربية الصارمة والمتسارعة ، والتي تتداخل بشكل مباشر مع الاهتمام البيولوجي الطبيعي لقلب الأم الذي يريد أن يقدم العالم كله لأطفالهن؛ وبالتالي، فإن الانفصال عن الحدس يتجلى في “ما أريد أن أفعله وما هو متوقع مني أن أفعله”. ويوضح أطباء النفس أن هذا يؤدي في النهاية إلى خلق تناقضات يمكن أن تترجم إلى شعور بالذنب.
وبهذا المعنى، توصي بأن نهنئ الأمهات دائمًا على ما يحققنه من نجاح، ونشجعهن على أصغر الأشياء مهما كان الأمر، فإنهن بالتأكيد يبذلن أفضل ما لديهن، بما يعرفنه، وما يشعرن به، والموارد المتاحة لهن في تلك اللحظة.
5. لا تتسرعي في العودة للعمل
بالنسبة للعديد من النساء، يعد العودة إلى العمل وقتًا صعبًا بشكل خاص بعد إجازة الأمومة. ويشعرون مرة أخرى بالذنب والإرهاق بسبب الصعوبات اللوجستية التي ليست سهلة على الإطلاق. ويضطر العديد من النساء إلى اتخاذ هذا القرار بناء على اعتبارات اقتصادية وليس عاطفية، وهذا في النهاية يترك أثره السلبي. ومن ناحية أخرى، إذا استمرت الأم في إرضاع طفلها رضاعة طبيعية، يتعين عليها ترتيب ضخ الحليب في مكان العمل ، ومعظم الشركات غير مجهزة لاستيعاب هذا الأمر.
إن التوازن الحقيقي بين العمل والحياة أصبح اليوم مجرد أمنية أكثر منه حقيقة، وهذا يؤثر على الصحة العقلية للأمهات.
6. تخفيف العبء النفسي من أجل الصحة النفسية
خلال الاستشارات، نلتقي بالعديد من الأمهات اللواتي يتحدثن عن هذا، عن “العبء النفسي غير المرئي”، والذي يتراوح بين الاضطرار إلى توقيع إذن في سجل الحضانة أو المدرسة، وشراء هدية عيد ميلاد لأحد الأقارب، أو المطالبة بفواتير الخدمات. يُسبب هذا العبء النفسي إرهاقًا يؤثر حتى على العلاقات اليومية.
ولتحسين هذا الجانب، تنصح الأم بكتابة قائمة بالمهام المعلقة في مكان واضح للجميع “والتوصل إلى اتفاقات حول كيفية تقاسمها”، حتى تتمكن الأم من تحرير نفسها من بعض هذا العبء العقلي.
7. نشجعك على الراحة
الإرهاق الجسدي يؤثر على الصحة العاطفية، والإرهاق العاطفي يؤثر على الصحة الجسدية. إنها علاقة متبادلة، كما تذكرنا الطبيبات. وخلال فترة ما بعد الولادة، من المهم استغلال فترات راحة الطفل للسماح للأم بالراحة أيضًا. عندما يكون هناك أشقاء أكبر سنًا، يقع على عاتق الأب والأجداد والأصدقاء وغيرهم مسؤولية رعاية الطفل لتسهيل نوم الأم، كما تشير الطبيبات.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال فترة ما بعد الولادة والسنوات الأولى من تربية الأبناء (وحتى أثناء الحمل)، قد تحدث اضطرابات في النوم مرتبطة باحتياجات الطفل وإيقاعاته. ومع ذلك، “عندما يستمر الأرق لأسابيع، مع صعوبة كبيرة في النوم على الرغم من أن الطفل نائم، ويستمر هذا النقص في النوم، ويصاحبه أحيانًا قلق داخلي، فمن الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية ما قبل الولادة”.
9. ارفضي تدقيق الآخرين لأسلوبك في الأمومة
غالبًا ما تتعرض الأمهات لتدقيق وآراء الآخرين. وهذا يخلق انعدام الأمن وعدم الراحة. يجب أن نسمح لكل شخص بتوجيه أسلوب تربيته لأبنائه بالطريقة التي يشعر براحة أكبر معها وهو ما يؤثر بالطبع على الصحة النفسية.
وتقول عالمات نفس: “إن معرفة أن كل أم تبذل قصارى جهدها وتعرف ذلك في تلك اللحظة هو بمثابة راحة داخلية”. وتختتم قائلة : “تقول جميع الأمهات تقريبًا: لو كنت أعرف كل هذا عندما ولد طفلي، والحقيقة هي أننا جميعًا نرتكب أخطاء ونحقق نجاحات دون أن ندرك ذلك تقريبًا، ولكن هذه هي الحياة”. لذلك، من الضروري أن نترك للأم الجديدة اتخاذ قراراتها بنفسها، وتقديم المساعدة عندما تطلبها، ولكن دون التعدي على أراضيها.
10. لا تتظاهري بأنك بطل خارق
الأمومة مليئة بالمتطلبات والمتطلبات الذاتية التي تؤثر بشدة على الصحة العقلية للمرأة. لكن “لحسن الحظ، نحن نمر بلحظة تاريخية في الأمومة، حيث تقف العديد من الأمهات وتقولن: ‘لا، لا أستطيع أن أفعل كل شيء’ أو ‘لا أريد أن أكون بطلة خارقة'”، كما تؤكد بالوما سيرانو.
ولكن ماذا يمكننا أن نفعل بشأن الرغبة في الكمال التي تحيط بالعديد من الأمهات؟ “ربما نسمح لأنفسنا باتباع غرائزنا ونترك “كل شيء” يكون في اللحظة الحالية”، كما يؤكد الأطباء.